أمة 2023..الانتخابات البرلمانية الـ19 عشر في تاريخ الحياة النيابية الكويتية وذلك بعد حل مجلس 2020 وابطال مجلس 2022
الاستحقاق الديمقراطي الذي تشهده الكويت في السادس من يونيو المقبل يتنافس فيه 252 منهم جزء كبير من النواب السابقين، في حين يشهد التنافس وجوه شبابية جديدة.. ولكن تظل اعداد المسجلين للترشح الاقل خلال السنوات الاربع الماضية وذلك نتيجة حالة عدم الاستقرار السياسي التي تشهدها الكويت.
وبحسب المختصون فإن نسبة التغيير المتوقعة في هذه الانتخابات لن تتخطى 10% كحد اقصى ولكنها لن تقل عن 5%.. كما توقعت ضعف الإقبال على لجان الاقتراع نظراً لحالة الغضب التي يشهدها المواطن الكويتي الذي أبطلت المحكمة الدستورية
صوته عدة مرات لأخطاء اجرائية .
منصب رئاسة المجلس ونائب الرئيس يظل هما الهاجس الابرز في هذه الانتخابات الساخنة كحرارة جو الكويت،لاسيما في ظل ترشح الرئيس السابق مرزوق الغانم والاسبق أحمد السعدون وكلاهما يتطلع إلى المنصب ولكليهما مؤيدين من المرشحين.. في حين يتطلع اخرين للمنصب ولمنصب النائب
امة 2023 شهدت اسلوبا جديدا في التواصل بين المرشحين والناخبين.. حيث اعلن عدد من المرشحين عدم افتتاح مقراتهم الانتخابية التقليدية واتخذوا من مواقع التواصل الاجتماعي مقرات للتواصل مع ناخبيهم ودوائرهم الانتخابية معتمدين على وعي الناخب.
في حين اختار البعض أن اللقاء المباشر مع الناخبين في الدواوين أو الندوات والمؤتمرات الصحفية الصغيرة هو الافضل من اجل بناء الثقة مع الناخبين وايصال رسالتهم.
يذكر مجلس الأمة الكويتي شهد خلال 59 عاما منذ تأسيسه
أحداثا بارزة أدت إلى حله في عدة فصول تشريعية، آخرها مجلس 2020 الذي صدر قرار بحله في يونيو الماضي
أُبطل مجلس الأمة لأول مرة عام 2012، بعدما كانت تسيطر أغلبية معارضة على تركيبة البرلمان المنتخب بنحو 40 عضوا، في رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الكويت، والحل الثاني في الشهر نفسه من عام 2013، في ظل مقاطعة المعارضة الانتخابات، احتجاجاً على نظام الصوت الواحد